التفرد الجغرافي: ينمو البرتقال حصريًا داخل منطقة كويجيز، ويستفيد من الموقع الذي يجمع بين التأثيرات المناخية المتوسطية وتأثيرات التبريد لجبال سانديراس. تعتبر هذه الخصوصية الجغرافية جزءًا لا يتجزأ من الجودة والنكهة.
لي><لي>
الظروف المناخية المثالية: تشهد منطقة كويجيز اختلافات كبيرة في درجات الحرارة بين النهار والليل خلال موسم نضج الفاكهة. تعمل هذه الاختلافات النهارية على تحسين محتوى السكر وجودة العصير في الفاكهة، مما يؤدي إلى الحصول على برتقالة حلوة بشكل طبيعي ولذيذة بشكل مكثف. ويضمن الشتاء المعتدل والأمطار الغزيرة خلال الأشهر الباردة نموًا وتطورًا ثابتًا للأشجار.
لي><لي>
جودة الفاكهة الاستثنائية: يُظهر برتقال كويجيز لونًا برتقاليًا عميقًا، ويُعزى ذلك إلى المناخ الفريد وظروف التربة الفريدة في المنطقة. تكشف القياسات التحليلية عن محتوى عالٍ من العصير (48.58%-49.57%) ومؤشر حمض السكر المتوازن (0.98-1.16)، مما يوفر مزيجًا مثاليًا من الحلاوة والحموضة.
لي><لي>
موارد مائية وفيرة: المنطقة غنية بالمياه الجوفية والمياه السطحية، والتي تعتبر ضرورية لصحة وإنتاجية أشجار البرتقال. ويساعد ذلك، بالإضافة إلى وجود الندى المستمر على الأشجار، في الحفاظ على نضارة وحيوية الفاكهة طوال دورة نموها.
لي><لي>
ممارسات الزراعة التقليدية: يلتزم المزارعون في كويجيز بأساليب الزراعة العريقة، مما يضمن بقاء البرتقال وفيًا لتراثهم الإقليمي. تحافظ هذه الطرق على صفات الفاكهة الطبيعية ونكهتها ورائحتها، مما يميزها عن أنواع البرتقال الأخرى.
لي><لي>
خصائص الشجرة: أشجار البرتقال كويجيز قوية وطويلة العمر، ويبلغ ارتفاعها كامل النمو 5-6 أمتار وانتشار المظلة 6-7 أمتار. وتنتج كل شجرة محصولًا سنويًا يتراوح بين 100-130 كيلوجرامًا من الفاكهة، مما يسلط الضوء على إنتاجيتها الاستثنائية.
لي><لي>
تأثير جبال سانديراس: لا يوفر قرب جبال سانديراس تدفقات هواء باردة فحسب، بل يساعد أيضًا في تنظيم المناخ المحلي، خاصة خلال فترة النضج. يعزز تأثير التبريد هذا محتوى عصير الفاكهة ويعمق لونها الطبيعي.
لي><لي>
تكوين الندى الموسمي: يساهم تكوين الندى على مدار العام على أشجار البرتقال في الحفاظ على ترطيب الفاكهة ويساعد في تطوير لونها النابض بالحياة وملمسها العصير.
لي><لي>
الأهمية الثقافية والتاريخية: يعتبر برتقال كويجيز أكثر من مجرد فاكهة؛ فهو يمثل التراث الزراعي والهوية الثقافية للمنطقة. تمت زراعته في المنطقة منذ أجيال، مما يجعله جزءًا لا يتجزأ من هوية كويجيجيز ورمزًا للفخر المحلي.